نظمت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية الجزائر، خرجات ميدانية تحسيسية حول السلامة الرقمية لفائدة الأطفال، التلاميذ والشباب لتوعيتهم وتوعية الأولياء بخطورة الاستعمال غير العقلاني للأنترنت خاصة فيما يتعلق بالمنصات القمية غير الامنة.
بعد الحملة الوطنية التي أطلقتها وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة ، صورية مولوجي حول السلامة الرقمية بتاريخ 16 ديسمبر 2024، عكفت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية الجزائر على القيام بخرجات ميدانية تحسيسية بالتنسيق مع كل من قطاع التربية، قطاع التكوين المهني ، الجامعة ، الخلايا الجوارية، الجمعيات الناشطة و كذا المؤسسات المتخصصة التابعة للقطاع وذلك لفائدة الاطفال، التلاميذ والشباب لتوعيتهم وتوعية الأولياء بخطورة الاستعمال غير العقلاني للأنترنت خاصة فيما يتعلق بالمنصات القمية الغير الأمنة والتي تعمل على ضخ السامة بأذهان أبنائنا مما يؤثر على سلوكياتهم ويجعلهم يعيشون في عالم افتراضي يبعدهم عن الدفئ الأسري ويرجع العلاقات العائلية جافة وبدون روح والأخطر من ذلك هو تأثير هذه الأخيرة على الأمن القومي للبلاد.
ناهيك عن الألعاب الالكترونية العنيفة والتي تهدف في مجملها الى تغذية أفكار أطفالنا وشبابنا بالمعلومات السامة والتي ترمي الى زعزعة التربية السليمة لأبنائنا ونشر الأفكار المتطرفة والعنيفة مما جعل المديرية تؤكد على الحملات التوعوية رفقة كل الشركاء الفاعلين بما فيها وسائل الاعلام المسموعة والمرئية.

التدوينة مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية الجزائر: خرجات ميدانية تحسيسية حول السلامة الرقمية ظهرت أولاً على الحوار الجزائرية.