أدان إتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين الإعتداء الجديد الذي طال الإعلامية مراسلة الإذاعة والتلفزيون الوطنيين من العيون المحتلة خلال أول أيام شهر رمضان المبارك ، مؤكدا أن تكرار مشاهد تعنيف الناشطين والإعلاميين الصحراويين ، يظهر خطورة الوضع الحقوقي المقلق في الأراضي الصحراوية المحتلة .
الصحفية الصحراوية الصالحة بوتنكيزة وفي شهادة للإتحاد أكدت بأنها ، تعرضت في حدود الساعة 15:30 من زوال الخميس للضرب والتنكيل والسب والشتم على يد أفراد من سلطات الإحتلال المغربي .
وأضافت بوتنكيزة أن ما يسمى باشا الإحتلال بمدينة العيون المحتلة والمدعو قائد المقاطعة السابعة المسمى عبد الله الصادق إنهالا عليها بالضرب رفقة عناصر من لمخازنية في واضحة أول أيام شهر رمضان المبارك ، الذين كانوا يجوبون شارع اسكيكيمة بالعاصمة المحتلة العيون .
وقالت الصحفية في شهادتها ” ما إن وقعت أعينهم علي بالشارع حيث أقطن ، حتى نعتوني بالإنفصالية ، لأرد حينها بترديد شعارات وطنية من بينها عاشت البوليساريو “
حدث ذلك وسط تضامن بعض المارة الصحراويين ، الذين رفضوا ما تعرضت له الصالحة ، محتجين على نعوت أدوات الإحتلال للإعلامية الصحراوية، مؤكدين أنها ليست إنفصالية بل هي صحراوية وهذا وطنها .
وإذ يجدد الإتحاد استنكاره الشديد إستهداف الإحتلال المغربي للصحفيين وحرية الصحافة بشكل خاص ، ولحقوق الشعب الصحراوي المشروعة والمكفولة قانوناً ، فإنه يدعو كافة المنظمات الدولية والهيئات التخصصية لمتابعة والتقرير عن وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة والعمل على حماية الإعلاميين والناشطين الصحراويين وفتح المنطقة أمام المراقبين الدوليين والبعثات الإعلامية للإطلاع على ما يجري عن كثب.
ويسجل الإتحاد هذا الاعتداء بكل أسف ، والذي يعد الثاني في أقل من شهر الذي تتعرض له الإعلامية مراسلة الإذاعة والتلفزيون الوطنيين الصالحة بوتنگيزة ، عقب المضايقات التي طالتها رفقة الناشطة المعلومة عبد الله بمدخل العاصمة المحتلة بعد عودتهما من حفل إستقبال المعتقل السياسي الصحراوي المفرج عنه يحيى محمد الحافظ إعزة بمدينة الطنطان .