يعقد مجلس التعاون الخليجي اليوم الجمعة اجتماعا في مدينة جدة بالسعودية، تشارك فيه أيضا مصر والعراق والأردن، في سياق حراك دبلوماسي يعكس مساعي بعض الدول العربية لاستعادة العلاقات مع سوريا عقب قطيعة دامت لسنوات. 

يأتي ذلك بعد وصول وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى جدة، في زيارة هي الأولى منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.

هذا وتقود المملكة العربية السعودية جهودا حثيثة لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وهي سياسة تتعارض بشكل مباشر مع محاولات الغرب المستمرة لعزل الرئيس السوري بشار الأسد ودائرته الداخلية بفرض العقوبات.

ووفقا لصحيفة” التلغراف البريطانية” ، ستمثل عودة الرئيس الأسد إلى التكتل العربي تتويجًا لسياسة الغرب الفاشلة تجاه سوريا ونصرًا دبلوماسيًا، ليس فقط له، ولكن أيضًا لداعميه في روسيا وإيران الذين دعموا دمشق على مدار أكثر من عقد مضى .

 

التدوينة بعد 12 عامًا من العُزلة ،سوريا تعود اليوم لحضنها العربي ظهرت أولاً على الحوار الجزائرية.