أعربت الحركة مجتمع السلم في بيان لها عن قلقها الشديد للتطورات المؤسفة للأحداث الدامية في دولة السودان الشقيق بين قوات الجيش السوداني من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى بعد فشل مساعي الحوار بين الطرفين

و أبرزت حركة مجتمع السلم في بيان لها، أنه يتوجب على الأطراف المتقاتلة إلى وقف إطلاق النار في هذا الشهر الفضيل وتجنيب البلد لحرب أهلية ستكون لها تداعيات ليس على السودان فحسب بل على المنطقة ككل.

و أكدت ذات الحركة في بيانها على العودة السريعة والعاجلة إلى طاولة الحوار بين الطرفين كونه الوسيلة الأنجع والطريق الأسلم لحل الخلافات في بلد لم تهدأ فيه الصراعات منذ الانقلاب الأخير، مع ضرورة توسيع الحوار ليشمل كل الفرقاء وإعادة الكلمة للشعب السوداني لاختيار حكامه وممثليه.

و أبرزت حمس على ضرورة حماية المدنيين مسؤولية الطرفين المتصارعين خاصة أن مجال الاقتتال جار في قلب المدن والشوارع وفي ظل استعمال كل أنواع الأسلحة لحسم المعركة، في ظل حالة اللامبالاة وغض الطرف من الدول العربية والإسلامية التي لم تقدم إلى اليوم أي مبادرة من أجل استقرار ووحدة السودان.

ودعت الحركة، العقلاء في السودان الشقيق من غير الطرفين المنخرطين في الاقتتال إلى التدخل لثني المتصارعين على الحكم بالسلاح إلى ضرورة التحلي بالحكمة والتعقل والتروي في حل الخلافات على طاولات الحوار وليس في ميادين الاقتتال والاحتراب.

و في بيان لها حثت حركة مجتمع السلم،  المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية بالتدخل العاجل عبر الآليات الدبلوماسية لوقف إطلاق النار بين الطرفين بما ينهي التوتر في أكثر مناطق القارة الافريقية أهمية وحساسية.

التدوينة حمس تبدي قلقها للأوضاع في السودان ظهرت أولاً على الحوار الجزائرية.