غاب رئيس الفيفا جياني أنفونتينو مساء الأربعاء، عن حفل افتتاح كأس العالم للأندية بِالمغرب، ورُفع ستار هذه المنافسة بِطنجة المغربية، في غياب لافت للمسؤول الأوّل عن “الفيفا” جياني أنفونتينو.
وفضّل أنفونتينو زيارة منطقة الخليج والعاصمة البحرينية المنامة تحديدا، التي شهدت إقامة النسخة الـ 33 لِمؤتمر الاتحاد الآسيوي لِكرة القدم.
وأبدت كبرى أندية أوروبا استياءها من تنظيم مونديال الأندية بِالمغرب، وعدم مراعاة “الفيفا” لِصحّة اللاعبين، على غرار التقني الإيطالي الشهير كارلو أنتشيلوتي مدرب العملاق فريق ريال مدريد الإسباني.
من جهة اخرى تفاجأت الجماهير الرياضية من عدم نقل بطولة كأس العالم للأندية التي انطلقت الأربعاء بمدينة طنجة المغربية، عبر قنوات “بين سبورتس” القطرية، التي ليس من عاداتها التخلي عن المنافسات التي يرعاها الاتحاد العالمي لكرة القدم.

وبغض النظر عن الأسباب التي دفعت القناة القطرية، إلى عدم المجازفة بنقل المنافسة، رغم تواجد ثلاث فرق عربية، والتي يربطها البعض بتوتر العلاقات بين الدوحة والرباط، إلا أنّ هذا الغياب سيشكل بالتأكيد ضربة موجعة للمنظمين، وسيفقد المنافسة الترويج المناسب لها، خاصة أنّ القنوات التي ستنقل مقابلات كأس العالم لهذه الأندية، لن تكون قادرة على إيصالها لكل الجماهير العربية، باعتبار أنّ “الرياضية” المغربية ستكتفي بالبث الأرضي، في حين أنّ القنوات السعودية (ssc) غير مكسورة الشفرة، كما أنّها تلتقط عبر القمر الصناعي (عرب سات) فقط.

من جهة أخرى، شكل قرار قنوات “بين سبورتس” القطرية، عدم نقل مقابلات كأس العالم للأندية، ضربة موجعة لأبواق المخزن ودعاة الفتنة، التي ظلت منذ أسابيع تروج للحدث، لا لشيء إلا بالحديث عن بيدق فوزي لقجع المعلق جواد بدة، حيث تقول أنّه سيرد على حفيظ دراجي من خلال التعليق على لقاءات “الموندياليتو”، بعدما وضعته إدارة “بين سبورتس” عند حده، جراء محاولاته البائسة للتأثير على بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، بتقديم أخبار مغلوطة للمتابعين، كما أنّ “أبواق المخزن”، كانوا ينتظرون معلقهم المغمور، حتى يتحدث عن خرافة من “طنجة إلى الكويرة”، وهو الشعار الذي لا تؤمن به لا الأمم المتحدة ولا الاتحاد الإفريقي.

التدوينة في غياب أنفونتينو عن حفل الافتتاح وعدم نقله على القنوات العالمية… مونديال الأندية بِالمغرب لا حدث ظهرت أولاً على الحوار الجزائرية.