يبحث  الناخب الوطني جمال بلماضي في الفترة القادمة عن القطعة الناقصة في المنتخب الوطني، وذلك قبل دخول معترك المنافسات الكبرى.

فبعد ضمان التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2024 التي ستجري في كوت ديفوار، سيكون المنتخب أمام رهانات صعبة، وهي التتويج باللقب الثالث قاريا، وكذا التأهل إلى مونديال 2026 الذي سيجري بين الولايات المتحدة الأميركية، كندا والمكسيك، لذلك فانه دهم المنتخب بمواهب شابة واعدة على غرار بدر الدين بوعناني، فارس شعيبي وريان آيت نوري، وجوان حاجم، وهم الذين لا يتجاوزون سن 23 سنة، لكن يبقى المركز الوحيد الذي يؤرقه هو رأس الحربة، الذي لم ينجح فيه أي مهاجم باستثناء إسلام سليماني الذي يقترب من الاعتزال الدولي باعتباره يبلغ 35 سنة حاليا.

ورغم أن الناخب الوطني كان في الماضي القريب يؤكد بأن أي لاعب يريد الانضمام إلى المنتخب عليه أن يبادر هو شخصيا بذلك، إلا أنه غير إستراتيجيته مؤخرا، وبات يسعى جاهدا لإقناع اللاعبين المزدوجي الجنسية باللعب للخضر، لذلك فقد طلب من رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم جهيد زفيزف بضرورة تسريع الخطى في إقناع  مهاجم نادي رين الفرنسي أمين غويري من أجل حمل الألوان الوطنية قبل التوقف الدولي القادم في جوان.

ويبدو أن مصائب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ستحل بالفائدة على الفاف، وذلك على ضوء العنصرية التي باتت تفوح من تصريحات مسؤوليها تجاه اللاعبين المزدوجي الجنسية، وكذا معاملة أساطير الديكة كزين الدين زيدان وكريم بن زيمة بلؤم أدى إلى تغيير القناعات لهؤلاء حول  المنتخب الفرنسي، أين باتت المواهب الشابة تفكر في اللعب لبلدانها الأصلية عوضا عن فرنسا.

ويريد الناخب الوطني جمال بلماضي حسم مسألة المهاجم الصريح للمنتخب قبل مواجهة أوغندا، حيث يعول على استدعاء غويري في هذه المواجهة، حتى يدخله جديا في اجواء الإفريقية، باعتبار أن آخر مواجهة سيلعبها المنتخب في التصفيات ستكون أمام تانزانيا في الجزائر، لذلك فانه ينوي منح فرصة التأقلم لغويري في أوغندا، وذلك قبل انطلاق “كان 2024” بكوت ديفوار.

التدوينة بلماضي يبحث عن القطعة الناقصة في فرنسا ظهرت أولاً على الحوار الجزائرية.