ويرغب اللاعبون الجزائريون الذين اكتفوا بنقطة التعادل الخميس الماضي أمام غينيا الاستوائية (0-0) بمالابو لحساب الجولة الخامسة, في العودة الى سكة الانتصارات أمام منتخب ليبيريا الذي سجل الاربعاء الماضي بميدانه, أول انتصار له في حملته القارية أمام الطوغو (1-0).
وسيلعب المنتخب الوطني بالقميص الأخضر في مواجهة ليبيريا، التي سترتدي من جهتها اللون البرتقالي حيث تم اتخاذ هذا القرار خلال الاجتماع التقني الذي يسبق المباراة، والذي انعقد بعد ظهر أمس السبت بملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو.
وكان المدرب المساعد, نبيل نغيز قد صرح في وقت سابق بالقول: “بحصولنا على التعادل في مالابو, نجحنا في الحفاظ على مشوارنا الخالي من الهزيمة خلال هذه التصفيات والآن يتمثل هدفنا في إنهاء التصفيات بفوزنا أمام ليبيريا بتيزي وزو”.
وسيدير مباراة, الجزائر- ليبيريا الحكم الغابوني باتريس تانقي ميبيام (31 سنة).
وفي هذه المباراة الختامية, سيعمل الناخب الوطني, البوسني فلاديمير بتكوفيتش على تدوير تعداده, وهي طريقة تمكنه من إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين, على غرار المهاجم الجديد الشاب أمين شياخة (18 سنة) الذي دشن مشواره الدولي في مالابو.
وبخصوص التعداد, ستحرم التشكيلة الوطنية من خدمات المدافع رامي بن سبعيني الذي غادر الميدان مصابا على مستوى الركبة أمام غينيا الاستوائية, ومن المتوقع ان يتم تعويضه بلاعب شبيبة القبائل, محمد أمين مدني في خطة دفاع ثلاثي رفقة عيسى ماندي و محمد أمين توغاي.
ولو أن المباراة ستلعب بدون رهان, إلا أنها تبقى هامة, كونها تسمح “للخضر” بخوض مباراتهم السابعة على التوالي بدون هزيمة, والتي ستسلحهم بمعنويات عالية قبل استئناف تصفيات كأس العالم-2026 في شهر مارس المقبل.