أكد  وزير المجاهدين وذوي الحقوق  “العيد ربيقة” خلال كلمة القاها بمناسبة عرض فيلم”  الساقية” أن إحياء مثل هذه الذكريات يتم استحضار من خلالها صور التلاحم والاخوة بين الشعبين الشقيقين الجزائري والتونسي.

وأضاف  الوزير أن الشعبين الشقيقين الجزائري والتونسي رغم صعوبة تلك المرحلة التاريخية وأيامها العصيبة ، برهنا معا على القدرة على إرباك حسابات الخصوم وتفنيد أراجيفهم وتأكيد أواصر الصلة والوعي بوحدة المصير والروابط الاجتماعية والتاريخية والجغرافية.

ومن جهة أخرى ، أشار وزير المجاهدين وذوي الحقوق إلى أن هذا الإرث التاريخي المشترك جعل من علاقات الاخوة و التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين لها ميزاتها الخاصة والتي تعززت خلال السنوات الأخيرة من خلال إرادة قائدي البلدين ، رئيس الجمهورية  عبد المجيد تبون، وأخيه فخامة الرئيس قيس سعيد.

وبخصوص فيلم “الساقية” أكد  الوزير بأنه عمل يوثق لذاكرة أحداث ومجازر ساقية سيدي يوسف على الحدود الجزائرية والتونسية، ويخلد الإرث المشترك للشعبين الشقيقين الجزائري و التونسي، وقد رصدت له الجزائر إمكانيات مادية وبشرية لانجازه باستغلال التكنولوجيات الحديثة بتقنية التحريك ثلاثية الأبعاد ، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

التدوينة عرض فيلم “الساقية” بتقنية 3D من إنتاج وزارة المجاهدين وذوي الحقوق. ظهرت أولاً على الحوار الجزائرية.