و خلال هذا العرض الإيراني الخالص, استطاعت فرقة الإخوة يحيى زادا أن تأسر الجمهور القسنطيني الذي صفق بحرارة لقصيدة “مولانا” و التي أداها الفنانون الإيرانيون بشغف.
و قد رافق الأداء الموسيقي لفرقة الإخوة يحيى زادا, الذي عبر عن ألم الفراق, النغمة الحزينة و الراقية للناي مما منح اللحظة الموسيقية شعورا بالسلام والتجدد المتفرد.
و قد مكن الارتجال الفني للموسيقيين الإيرانيين بإدماجهم لأجزاء من الموسيقى الفارسية الكلاسيكية “رسالة للسلام والتسامح” فهمها الجمهور بشكل جيد وأظهر تفاعلا مع روح الأخوة التي أبدتها هذه الفرقة.
للإشارة فإن الأمسية الثالثة لهذا المهرجان التي كان موضوعها “يسعد مساكم” قد نالت استحسان الجمهور بشكل لافت.
من جانبهم فإن الفنانين جمال خليفية و وسيم القسنطيني وتوفيق عون قد أبهجوا الجمهور أيضا بمقاطع من المالوف التي كانت مليئة بالمرح.