ودعا رئيس المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين التي أشرفت على تنظيم هذه الوقفة التضامنية, سليمان عبدوش, الصحفيين عبر العالم الى "مساندة زملائهم الفلسطينيين لكشف الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال الصهيوني", كصورة للتضامن مع قطاع الإعلام في غزة الذي يعاني "من بطش الإرهاب الصهيوني بشكل لم يسجله تاريخ الصحافة العالمية".
وأبرز رئيس المنظمة أن "دعم الجزائر لفلسطين ثابت ومنسجم مع مبادئ نوفمبر ونضالها ضد الاستدمار والظلم", مشيدا "بالتحركات الدبلوماسية ومواقف الدولة الجزائرية الثابتة لنصرة القضية الفلسطينية والقضايا العادلة في العالم".
ونوه بالدور الفعال الذي لعبته الصحافة الجزائرية من خلال تغطيتها الواسعة لمجريات الحرب على قطاع غزة , مؤكدا: "إن أقلام الصحفيين الجزائريين ستظل تسيل حبرا ما دام الشعب الفلسطيني يعيش النكبات والمآسي والاضطهاد والقمع والقتل".
من جانبه, أشاد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس", سامي أبو زهري, بهذه الوقفة التضامنية للصحفيين الجزائريين لمساندة زملائهم في قطاع غزة, الذين "لا يقل دورهم عن المقاتل في الميدان, كما لا يقل قلمهم وكاميراتهم عن دور البندقية".
وأفاد أنه "لولا دور الصحفي الفلسطيني, لم نكن نحن أو العالم على علم بما جري من جرائم هذا الاحتلال في قطاع غزة, الذي يركز على قتل واستهداف واعتقال الصحفيين لتغييب الحقيقة وارتكاب المجازر دون أن يطلع عليها أحد", داعيا الصحفيين الجزائريين وكافة الصحفيين الأحرار في العالم إلى "تركيز تغطيتهم في هذه الأيام على ما يقترفه الاحتلال الصهيوني من مجازر مروعة في شمال قطاع غزة الذي يواجه محرقة نازية كبيرة منذ نحو ثلاثة أسابيع".
وتخلل الوقفة التضامنية, التي تزامنت مع اليوم الوطني للصحافة, رفع شعارات من قبل الإعلاميين الجزائريين تندد بالاحتلال الصهيوني وبالمجازر الشنعاء التي ينفذها في كل شبر من قطاع غزة. كما تحمل أيضا رسائل صمود ومساندة للصحفيين الفلسطينيين لمواصلة مسيرتهم الإعلامية النبيلة رغم كل ما يتعرضون له من قبل المحتل الصهيوني.