وخلال مراسم تسليم واستلام المهام التي جرت بمقر الوزارة, توجه السيد المهدي وليد بالشكر لرئيس الجمهورية, على منحه ثقته ليكون على رأس هذه الوزارة, مثنيا على جهود سلفه لجعل القطاع مساهما في الوسط الاقتصادي ولفتح آفاق للمتكونين على مستوى مختلف المراكز والمعاهد.
وأضاف أن "الاتجاه الذي تتخذه الجزائر اليوم يركز على بناء اقتصاد قوي مزدهر وفتح مختلف المجالات لتمكين الشباب", مؤكدا أنه "بالتعاون مع إطارات القطاع سيتم جعل التكوين والتعليم المهنيين محركا لمختلف الإصلاحات وتوفير اليد العاملة ونشر ثقافة المقاولاتية على مستوى المراكز, وتمكين الجزائريين سيما الشباب من النجاح".
من جهته, هنأ السيد مرابي خلفه, متمنيا له "التوفيق في استكمال هذا المسار" الرامي الى ربط قطاع التكوين المهني بالتنمية الشاملة بكل أبعادها الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية.