و بالمناسبة, استعرض السيد جودي " موجزا عن العلاقات التاريخية بين البلدين", مؤكدا في هذا الصدد أنه كان شاهدا على ميلاد الحركة التحررية للموزمبيق "فريليمو" "FRELIMO" وعلى الدعم غير المشروط الذي تلقته من الجزائر".
كما تطرق على وجه الخصوص إلى "العلاقات و الاتصالات المنتظمة التي كانت تجمعه بالقادة الرئيسيين للحركة التحررية من بينهم صامورا ماشيل, فيليب صموئيل ماجايا, مارسيلينو دوس سانتوس و جواكيم شيسانو, الذي يعد أيضا رئيسا شرفيا للجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية".
من جانبه, نوه سفير جمهورية الموزمبيق بالجزائر الذي يشغل هذا المنصب منذ ستة أشهر, "بتميز العلاقات الثنائية وبالاستقبال الحار الذي حظي به خلال الجلسة التي خصه بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بمناسبة تقديمه أوراق اعتماده".
كما شدد على "ضرورة تعزيز المبادلات الاقتصادية والتجارية من أجل الارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية الممتازة التي تجمع البلدين".