وأوضح نفس المصدر أن المحادثات تمحورت حول "سبل تعزيز العلاقات بين الجزائر وإيران وآفاق تطويرها في مختلف المجالات", مع التأكيد على "أهمية تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية لخدمة المصالح المشتركة".
وبالمناسبة --يضيف البيان-- أكد السيد محمد خوان أن "الجزائر وإيران تتقاسمان إرادة قوية لتطوير شراكة استراتيجية شاملة, مشيدا بالتجربة الإيرانية في تحقيق الاكتفاء الذاتي وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي".
من جهته, شدد السيد عزيزي على "ضرورة ترقية التعاون الاقتصادي ليواكب المستوى المتميز للعلاقات السياسية, مشيرا إلى أهمية الشراكة في مجالات مهمة, على غرار اقتصاد المعرفة ودعم المؤسسات الناشئة".
كما تطرق الجانبان إلى "القضايا ذات الاهتمام المشترك, مجددان المواقف المشتركة والثابتة تجاه القضايا العادلة, وفي مقدمتها القضية الفلسطينية, خاصة --مثلما أشار إليه البيان-- في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها المنطقة واستمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية في حق المدنيين في كل من قطاع غزة ولبنان".
للإشارة, فقد جرى اللقاء بحضور سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجزائر, السيد محمد رضا بابائي وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, ورئيس مجموعة الصداقة الجزائر-إيران, السيد موسى خرفي, وفقا لذات المصدر.