وقد تمحورت المحادثات حول واقع وآفاق العلاقات بين الجزائر ومنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وبحث سبل الإسهام سويا في ضمان انخراط أكبر لبلدان القارة الإفريقية في أنشطة التعاون التي تقودها, لاسيما ن خلال انتهاز الفرص الثمينة التي يتيحها "مسار وهران".
إقرأ أيضا: عطاف يجري مباحثات ثنائية مع مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن
وأبرز السيد فلويد في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء أن "مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي يعد هيكلا هاما, ليس فقط لإفريقيا ولكن للعالم بأسره".
كما أشار الى أنه يقدر كثيرا دعم الجزائر للمنظمة التي يمثلها, مؤكدا أن "التزام إفريقيا بعالم خال من تجارب الأسلحة النووية وبالتالي عالم خال من الأسلحة النووية تماما أمر يُثلج الصدور".