وبهذه المناسبة، اتفق الطرفان على تعزيز التنسيق البيني بخصوص القضايا الدولية والاقليمية في سياق إستعداد الصومال للشروع في عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الأممي والتحاقها بمجموعة الأعضاء الأفارقة بذات المجلس بداية من شهر يناير المقبل.
كما تناولت المحادثات العلاقات الثنائية بين الجزائر والصومال والسبل الكفيلة بتطويرها.
وقال السيد أحمد معلم فقي في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء أن بلاده تشارك لأول مرة في مسار وهران الذي يتناول مواضيع مهمة حول مكافحة الإرهاب ومشاركة إفريقيا قضاياها في مجلس الأمن للأمم المتحدة.
كما أشار الى أن التجربة الجزائرية كعضو في مجلس الأمن الأممي تعد ملهمة بالنسبة للصومال.