وقد تطرق الطرفان إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وتناولا القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك, فضلا عن الاستحقاقات المرتقبة على الصعيد القاري.
وقال نائب وزير الشؤون الخارجية بجمهورية ليبيريا في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء أنه "من المهم جدا أن ننسق مواقفنا كدول إفريقية حتى يكون لدينا موقف موحد وهدف مشترك بشأن القضايا المطروحة أمام مجلس الأمن الأممي, خاصة فيما يتعلق بحل النزاعات العالمية وتعزيز أصوات الدول الإفريقية".
وأضاف قائلا "نحتاج إلى تقوية أصوات الدول الإفريقية, خصوصا فيما يتعلق بالقضايا التي تؤثر بشكل كبير على القارة, على غرار الكوارث المناخية والنزاعات العنيفة" مشيرا الى أن "أكثر من 80 بالمائة من القضايا المطروحة على مجلس الأمن الأممي تتعلق بدول إفريقية".
كما أشار السيد ابراهيم البكري نايي الى أن "مشاركة ليبيريا في مسار وهران جد مهمة لأنها تمنح لها فرصة للاستفادة من خبرات الدول الأعضاء الثلاث الحالية في مجلس الأمن الأممي" حيث يستعد هذا البلد للانضمام اليه خلال الفترة 2026-2027.