وذكر الوزير الأوغندي في كلمته خلال الجلسة الختامية لأشغال الندوة ال11 رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا أن "هذا الدعم المتواصل لا يرمي فقط إلى تكريس تطلعات القارة في الأمن والسلم والتنمية بل أيضا تمكينها على مستوى مجلس الأمن للأمم المتحدة وضمان فاعلية هذا الفريق في الدفاع عن المواقف الإفريقية على مستوى الهيئة الأممية".
وأشار في هذا الصدد الى العمل المقدم من هذا الفريق الموسع إلى جمهورية غيانا التعاونية, مشددا على ضرورة "مواصلة التواصل الذي كرسته الندوة وخاصة مسار وهران في تقريب الرؤى والمسافات بين الدول" لأن "كلما توحدنا كلما أصبحنا أكثر قوة".
وأكد السيد أودونغو جيجي أبوبكر أيضا على ضرورة استكمال خطط العمل الاستراتيجية القارية والتي ستكون بمثابة خارطة طريق لمكافحة الارهاب و تعزيز جهود الدول الاعضاء في هذا المجال وتيسير الاستجابة الملائمة للتهديدات الناشئة, معتبرا ان معالجة المسائل المتعلقة بالإرهاب تحتم التعامل مع الاسباب الكامنة خاصة ما تعلق بالإيديولوجيا والأمن البشري والحوكمة وغيرها.
كما شدد على ضرورة الإهتمام بوضع برامج اجتماعية و اقتصادية "لتمكين شعوب القارة اقتصاديا و اجتماعيا مع العمل على إعطاء قيمة مضافة للموارد الطبيعية حتى لا نقتصر على تصديرها كمادة خام", مضيفا أن "تحويل المواد الطبيعية الإفريقية بنسبة 5 بالمئة فقط قبل تصديرها قد يمكن القارة من خلق 5 ملايين منصب عمل كل سنة".
وحيا الوزير الجهود التي تبذلها الجزائر بشكل متواصل من أجل إنجاح مسار وهران و تحقيق الأمن و السلم و التنمية الإقتصادية للشعوب الإفريقية.