وأشار السفير بانكولي أديوي في كلمته في إطار الجلسة الختامية لأشغال الندوة ال11 رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا أن ندوة وهران صارت "المنتدى الملائم ومحرك الفعالية والنجاعة في القارة".
وذكر الدبلوماسي الإفريقي أن هذه الندوة تعد آلية تعاون لتعظيم تأثير دول القارة وضمان الاستدامة في المساعي الرامية الى تحقيق السلم والأمن على مستوى منظومة الأمم المتحدة, مؤكدا أنه سيتم الاسترشاد بها "من أجل تعزيز مبادئنا, مبادئ الروح والوحدة الافريقية, وايجاد الحلول الافريقية للمشاكل الافريقية وذلك بالنظر الى تعدد التهديدات التي نواجهها".
وأشاد بأهمية التعاون من أجل إيقاف النزاعات و الصراعات في القارة في كل من الصومال و جمهورية الكونغو الديمقراطية والساحل, مشيدا بالدور الكبير الذي تلعبه الجزائر في هذا الصدد.