ووفق البيان, فقد "سمح الاتصال للسيد وزير الدولة بالإطلاع على التطورات الأخيرة للأوضاع بشمال سوريا, وتأكيد موقف الجزائر الثابت وتضامنها المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة, دولة وشعبا, في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تتربص بسيادتها ووحدتها وحرمة أراضيها, وكذا أمنها واستقرارها".
من جانبه, أعرب الوزير السوري عن "بالغ شكره وتقديره للجزائر نظير تضامنها ودعمها للطلب الذي تقدمت به السلطات السورية لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الأممي, وكذا إدراج بند حول التطورات الأخيرة في سوريا خلال الاجتماع الطارئ المقبل لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري", استنادا الى ذات البيان.