وأوصى البيان الختامي, الذي توج أشغال هذا اللقاء "بضرورة تعزيز مفهوم الهوية والمواطنة لدى الشباب خاصة الإعلاميين منهم بغرض حماية الهوية والتراث الوطنيين", بالإضافة إلى"دعوة المؤسسات الشبابية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني إلى ترسيخ الثقافة الإعلامية لدى الشباب والمجتمع و تحصين الأمن الفكري لهذه الفئة الحيوية".
وفي ذات السياق تمت الدعوة إلى "تطوير برامج ومناهج كليات وأقسام الإعلام والاتصال وتطوير مهاراتهم التطبيقية و ربطها بمستجدات تكنلوجيا الإعلام والاتصال, مع تفعيل مواثيق أخلاقيات المهنة وسد الفجوات القانونية في معالجة قضايا الإعلام الرقمي".
كما أكد المشاركون على أهمية "عقد ملتقيات دورية تكوينية في المجال بحضور إعلاميين متخصصين, وإدراج صحافة الموبايل ضمن المناهج الدراسية بالجامعة الجزائرية".
وبالمناسبة أبرز وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي أن هذا "المنتدى المتخصص جمع ثلة من الشباب الجزائري الذين ينشطون في مجال الإعلام, الذي تنامى دوره في ظل البيئة الرقمية الجديدة والانفتاح الذي يعيشه نتيجة الوسائط المتعددة ومواقع التواصل الاجتماعي", وكذا "التحديات الجديدة التي تواجه الشباب على غرار الشباب الجزائري الذي يعد واحدا من الفواعل الاساسية في هذه المعادلة".
وأكد السيد حيداوي أيضا على "أهمية إدراك هذه الفئة لما تواجهها من تحديات", مبرزا ضرورة "تسلحها بالأدوات والاليات التي تمكنها من مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل بوعي وإدراك".
وتابع أنه تم خلال هذا المنتدى "الاتفاق على ضرورة تعزيز الوعي حول موضوع الامن الفكري لدى الشباب الجزائري", مع دعوة جميع الفاعلين في القطاع إلى "التكيف مع التغيرات المتسارعة التي يعيشها العالم من خلال تحديث التخصصات والمقاييس في كليات ومعاهد الإعلام".
للإشارة, فقد حضر الجلسة الختامية للمنتدى الوزيرة, المحافظة السامية للرقمنة, مريم بن مولود, إطارات ممثلين عن مختلف الهيئات الوطنية, أساتذة ومختصين في المجال.