وجاء في نص التعزية: "ببالغ الحزن والأسى, وبقلب يملأه الإيمان والرضا بقضاء الله وقدره, تلقيت نبأ انتقال المغفور له بإذن الله, فضيلة الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف بلقايد الإدريسي الحسيني ابن الشرفاء الإمام والمعلم وخادم التصوف بالجزائر, شيخ الزاوية البلقائدية الهبرية العريقة منبع القرآن والعلم الشريف, طيب الله ثراه وجعل الفردوس الأعلى مأواه وبلغه المقام الكريم الذي يرضاه في عليين مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا".
وأضاف أنه "أمام هذا المصاب الجلل, أقف بقلب خاشع لأشاطركم مشاعر الحزن والأسى ولأتقدم إليكم, ولذويه ومحبيه وجميع شيوخ الزاوية البلقائدية بإسمي الخاص, ونيابة عن كافة أعضاء المحكمة الدستورية وإطاراتها وموظفيها, بأصدق عبارات التعازي والمواساة, متضرعا إلى المولى الرحيم أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع عفوه وكريم مغفرته, وجزيل رضوانه, كما أدعوه جل وعلا أن يلهمكم وذويكم جميل الصبر والسلوان, وأن يربط على قلوبكم ويجيركم في مصيبتكم ويخلفكم خيرا منها. (إنا لله وإنا إليه راجعون)".