وأوضح السيد شرفة خلال إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق حملة الحرث و البذر للموسم الفلاحي الجديد من المستثمرة الفلاحية الجماعية "قريشي العمري" بعاصمة الولاية, بأنه تم تحديد هذه المساحة انطلاقا من عقود الالتزام المبرمة بين الإدارة المركزية للوزارة و كافة الفاعلين على المستوى المحلي مفصلا بأنه تم تخصيص 1 مليون و 69 ألف هكتار لزراعة القمح الصلب و 1 مليون و 17 ألف هكتار للشعير, كما تم توفير 2ر4 مليون قنطار من البذور المعتمدة حيث تستجيب هذه الكمية للطلب المسجل على هذه المادة خلال حملة الحرث والبذر للموسم الجاري .
كما أكد الوزير بأن رهان هذه الحملة, يتمثل في "جعل 2025 آخر سنة لاستيراد القمح الصلب و 2026 آخر سنة لاستيراد الشعير, تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون" مبرزا أنه "تم لحد الآن حرث 840 ألف هكتار على المستوى الوطني استعدادا لمرحلة الزرع التي انطلقت هذا الموسم بتاريخ الفاتح من أكتوبر".
و أبرز السيد شرفة بأنه تم تخصيص مساحات جد معتبرة لزراعة الحبوب بولايات جنوب البلاد من طرف مستثمرين جزائريين أو بالشراكة مع أجانب لضمان تجسيد التزام رئيس الجمهورية بتوسيع المساحات المسقية ب 1 مليون هكتار تضاف إلى ال1 مليون و 600 ألف هكتار المسقية على المستوى الوطني.
وخلال زيارته لمعرض أقيم على مستوى هذه المستثمرة الفلاحية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للإرشاد الفلاحي (1 أكتوبر من كل سنة), ألح الوزير على ضرورة تقديم كل التسهيلات و المرافقة التقنية اللازمة لمنتجي الحبوب و اتباع المسار التقني الصحيح من أجل تحسين المردودية في الهكتار الواحد مؤكدا أنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإنجاح حملة الحرث و البذر و تحقيق الأهداف المسطرة لا سيما تلك المتعلقة بتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب و الشعير.
و خلال زيارته لسطيف, قام السيد شرفة بإعطاء إشارة انطلاق "السنة الخضراء" بمحاذاة جامعة محمد لمين دباغين و هي عبارة عن مبادرة تهدف إلى توسيع المساحات الخضراء بالولاية و زيارة مزرعة خاصة لتربية الدواجن ببلدية حمام السخنة.