وخلال هذا اللقاء, الذي جرى بمقر الوزارة بحضور إطاراتها, "بحث الطرفان فرص الأعمال والاستثمار بين شركات القطاع المنجمي, على غرار مجمع "سوناريم" والشركة التركية "هاس أوزسليك" في مجال استغلال وتحويل الموارد الأولية المنجمية والمعدنية بالجزائر", وفقا للمصدر ذاته.
وبالمناسبة, لفت السيد عرقاب إلى إمكانات الاستثمار والشراكة "الهامة" بالجزائر في مجال البحث والاستكشاف واستغلال وكذا تحويل الموارد المنجمية الحديدية وغير الحديدية, في ظل المناخ الاستثماري الملائم الذي يوفره القانون الجديد للاستثمار, بالإضافة الى مستوى العلاقات الجيدة القائمة بين شركات القطاع والشركات التركية في مجال الطاقة والمناجم, يضيف البيان.
من جهته, أعرب السيد أوزسليك عن "الاهتمام الكبير الذي تبديه شركته, "جنكيز", للاستثمار بالجزائر, وخاصة في مجال استغلال وتحويل الموارد المنجمية كالفوسفات والذهب والفلسبات والألمينيوم, إلى جانب إنجاز البنى التحتية وتصنيع المعدات محليا من خلال مشاريع شراكة ذات منفعة متبادلة", يقول البيان.