و بموجب نفس التعديل الوزاري, عين السيد الطيب زيتوني, الذي كان يشغل منصب وزير التجارة و ترقية الصادرات, كوزير للتجارة الداخلية و ضبط السوق الوطنية, ليتم بهذا فصل محفظة التجارة الخارجية عن التجارة الداخلية.
وجرت مراسم تسليم و استلام المهام بمقر الوزارة, بحضور إطاراتها وممثلي المؤسسات تحت الوصاية.
وفي كلمته بالمناسبة, تقدم السيد زيتوني بشكره إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على تجديده الثقة في شخصه، و"على مساعيه المستمرة للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن من خلال إعادة هيكلة السوق الوطنية، بما يواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية, تجسيدا لالتزاماته الانتخابية, وهو ما يتجلى في تخصيص وزارة للتجار الداخلية وضبط السوق".
وهنأ السيد زيتوني الوزير الجديد متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة كوزير للتجارة الخارجية وترقية الصادرات، والتي "قطعت فيها أشواطا معتبرة بتوجيهات من رئيس الجمهورية".
وبدوره, توجه السيد بوخاري بالشكر لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعت في شخصه لتقلد هذا المنصب, مؤكدا سعيه والعمل بالتعاون والتنسيق مع وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية قصد تحقيق التزامات رئيس الجمهورية عن طريق وضع خارطة طريق وتجسيدها، خصوصا ما تعلق بتحقيق التنوع الاقتصادي والابتعاد عن التبعية للمحروقات والمحافظة على التوازنات المالية للبلاد.
وكان السيد بوخاري يشغل منصب مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمالية والبنوك والميزانية وكذا احتياطي الصرف والصفقات العمومية والمخالصات الدولية, قبل أن يعين أمس الاثنين في منصبه الجديد.
السيد بوخاري استاذ جامعي وخبير معتمد لدى العديد من المنظمات الدولية, من مواليد 1973 بالجزائر العاصمة, متزوج وأب لطفلين, وحاصل على شهادة دكتوراه في الاقتصاد بروسيا, الى جانب عدة شهادات اخرى.