وخلال هذا اللقاء, الذي جرى بحضور إطارات مركزية من الوزارة والمدراء العامين لكل من الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية (أنسريف) والمجمع العمومي لإنجاز السكك الحديدية, استعرض السيد رخروخ التجربة الجزائرية في مجال إنجاز البنى التحتية والمنشآت القاعدية, خاصة في السكك الحديدية, من خلال تجسيد البرنامج الوطني الاستثمار في السكك الحديدية والنقل الموجه.
من جانبه, أشاد السفير المصري, الذي كان مرفوقا بوفد من مسؤولي شركة "المقاولون العرب", بالتجربة الجزائرية في تجسيد مشاريع هياكل قاعدية كبرى, لاسيما تطوير شبكة السكك الحديدية والنقل الموجه, مبديا رغبة الشركات المصرية في المشاركة في الاستثمار في تلك المشاريع.
كما أكد على أهمية تطوير هذه الشراكة من خلال إنشاء تجمع لشركات انجاز جزائرية-مصرية, والظفر بصفقات ومشاريع مشتركة في مجال الهياكل القاعدية خارج البلدين, حسب البيان.
واتفق الجانبان, خلال هذا اللقاء, على "أهمية دفع آفاق التعاون خلال المرحلة القادمة, وتعزيز الاستثمارات المشتركة, وبناء الشراكات الاقتصادية الثنائية في القطاع, على ضوء ما يتمتع به البلدين من خبرات وقدرات مميزة".
وتم الاتفاق ايضا على "تبادل الخبرات والتجارب, بالأخص في مجال إنجاز مشاريع السكك الحديدية والنقل الموجه مع العمل على تكوين المهندسين والإطارات في ذات المجالين من خلال تبادل الزيارات بين الأطراف المعنية".
وخلال هذا اللقاء, الذي جاء إثر زيارة رئيس الجمهورية إلى مصر في أكتوبر المنصرم, أعرب الطرفان عن "اعتزازهما بمستوى العلاقات التاريخية والراسخة بين البلدين, وحرصهما على توسيع دائرة التعاون في قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية", وفقا لبيان الوزارة.