وأوضح السيد شرفة في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل وتفقد قادته للولاية, أن ''توسيع المساحات المسقية سيما بجنوب البلاد يعد ضرورة حتمية للوصول إلى الأهداف المسطرة في قطاع الفلاحة'', مشيرا إلى أن ''العمل جار للرفع من قدرات الإنتاج من خلال توسيع هذه المساحات التي بلغت 1ر1 مليون هكتار, وذلك بمعدل 250 ألف هكتار سنويا, وهو ما يعبر عن تجسيد التزام رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون''.

 وأضاف الوزير أن هذا المخطط الثلاثي دخل حيز التنفيذ خلال الموسم الفلاحي الجاري لتحقيق الأهداف المسطرة وتحقيق الاكتفاء الذاتي, وكذا المساهمة في الوصول إلى ناتج داخلي خام بقيمة 400 مليار دولار, لافتا إلى أن قطاع الفلاحة حقق خلال الموسم الماضي إنتاجا يمثل 15 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.

وقال السيد شرفة أن ''منشآت التخزين التي انطلقت بها الأشغال مؤخرا عبر مختلف ربوع الوطن دليل ملموس على إرادة الدولة للنهوض بالقطاع خصوصا في إنتاج الحبوب والبذور, حيث ستعزز هذه المشاريع من قدرات التخزين, سيما في ولايات الجنوب التي حققت إنتاجا معتبرا في الزراعات الإستراتيجية''.

وخلال زيارته الميدانية, تفقد السيد شرفة مشروع إنجاز مركزين جواريين لتخزين الحبوب ببلدية المنيعة, حيث أكد على ضرورة مراعاة كافة المعايير المعمول بها في إنجاز هذه المخازن واستلامها قبل انطلاق حملة الحصاد برسم الموسم الفلاحي الجاري.

 كما اطلع الوزير على النتائج المشجعة في زراعة دوار الشمس الزيتي على مساحة 50 هكتار بمستثمرة نموذجية لأحد المستثمرين الخواص, حيث أكد بهذه المناسبة على ضرورة توسيع هذه المساحات المخصصة لهذه الشعبة خلال الموسم المقبل, في إطار تشجيع المنتوج الوطني من الزراعة التحويلية, على غرار الزراعات الزيتية والسكرية والبقوليات الجافة.