وخلال لقائه مع وزير البترول والثروة المعدنية لجمهورية مصر العربية, بحث السيد عرقاب "حالة علاقات التعاون الثنائية, الموصوفة بالتاريخية والممتازة, وفرص التعاون والاستثمار بين البلدين وسبل تعزيز الشراكة, لاسيما في مجال الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, وهذا بحضور سفير الجزائر لدى الكويت واطارات من الجانبين", يضيف ذات المصدر.
كما نوه الطرفان "بفرص الاستثمار والشراكة في مجال المحروقات, على غرار مجال البحث والاستكشاف, تطوير واستغلال الحقول والتكرير والبتروكيمياء وتسويق وتوزيع الغاز الطبيعي المميع, وكذا في مجال غاز البترول المميع-وقود وتطوير الهيدروجين".
وبهذه المناسبة, دعا السيد عرقاب الشركات المصرية "لاستغلال الفرص المتاحة للاستثمار والشراكة في هذه المجالات والاستفادة من المزايا التي يقدمها القانون الجديد للمحروقات".
من جانبه, أعرب الوزير المصري "عن ارتياحه لجودة العلاقات الأخوية بين البلدين وتكثيف التعاون الثنائي, بالأخص في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, تطبيقا لمخرجات الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون إلى جمهورية مصر العربية".
وفي هذا الإطار, أشار الوزيران الى إمكانيات التعاون والشراكة الكبيرة في القطاع المنجمي, لاسيما في مجال الصناعات التحويلية للفوسفات وإنتاج الأسمدة الفوسفاتية وتبادل الخبرات والمعلومات في هذا المجال, وفقا للبيان الذي أضاف أن الجانبان "رحبا بعملية الحوار المستمر في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول".
وفي لقائه مع وزير النفط والغاز بالنيابة الليبي, خليفة رجب عبد الصادق, تطرق السيد محمد عرقاب الى "فرص الشراكة والاستثمار المتاحة بين البلدين في مختلف نشاطات المحروقات والكهرباء, في إطار استئناف سوناطراك لنشاطاتها في ليبياوتوسيع هذه النشاطات في مجال الخدمات البترولية والتكوين".
كما تم أيضا مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الشركة الليبية للكهرباء وسونلغاز وآفاق تطويرها من خلال دراسة إمكانيات الربط الكهربائي بين البلدين", حسب البيان, مبرزا أن "الجانبان أشادا بجودة ومتانة العلاقات بين البلدين وكذا التي تربط شركات البلدين في قطاع الطاقة".