وتركز اللقاء, الذي جرى بمقر الوزارة بحضور إطارات من مجمع "سوناريم" و من الوزارة, حول استعراض "العلاقات الأخوية المتميزة بين الجزائر وإندونيسيا في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, حيث تم تسليط الضوء على فرص التعاون والاستثمار في القطاع المنجمي", حسب البيان.
كما تمحور اللقاء حول التعاون القائم بين مجمع سوناطراك وشركة النفط والغاز الوطنية الإندونيسية "برتامينا" في مجال المحروقات, بالإضافة إلى مناقشة آفاق التعاون والاستثمار في قطاعات الأسمدة والفوسفات ومشاريع أخرى.
وبالمناسبة, أكدت السيدة طافر استعداد شركات القطاع لتعزيز التعاون مع الشركات الإندونيسية, مشيرة إلى أهمية التعاون في مشروع تطوير الفوسفات المدمج الذي يمثل شراكة استراتيجية بين مجمعي سوناريم وسوناطراك لإنتاج مجموعة واسعة من المنتجات الفوسفاتية.
كما تناولت النقاشات مشروع تطوير منجم الحديد بغارا جبيلات, والصناعة التحويلية المرافقة له, وكذا إنشاء مصانع لإنتاج مواد حديدية مصنعة وشبه مصنعة.
واختتم اللقاء بالتأكيد المتبادل على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي في مجال المناجم, خاصة في البحث والاستغلال والإنتاج وتحويل الموارد المنجمية, مع الإعراب عن تطلع البلدين إلى "تطوير مشاريع واعدة تشجع على تبادل الخبرات ونقل المعرفة الإندونيسية لدعم القطاع المنجمي في الجزائر", وفقا للبيان.