وتهدف الاتفاقية, التي اشرف على توقيعها وزير الصناعة, سيفي غريب, إلى إطلاق  صناعة اللوازم البلاستيكية والمطاطية من خلال الشركة الفرعية, مجمع البلاستيك والمطاط (ENPC), لمرافقة قطاع صناعة السيارات لصناعة اللوازم البلاستيكية  والمطاطية في الجزائر ورفع نسبة الإدماج الوطني تطبيقا لتعليمات السلطات  العمومية.

واوضحت الوزارة ان هذه المرحلة تعتبر الأولى قبل أن يتم تطوير هذه الشراكة  نحو إنشاء مؤسسة مختلطة مختصة في هذا المجال مع الشريك الايطالي, تحسبا  لانطلاق علامات أخرى لصناعة السيارات. وأفاد البيان أن الشريك الأجنبي أبدى, خلال اللقاء, "استعداده لتوفير كل  الظروف المناسبة, مستفيدا من خبرته التي تمتد لأكثر من 60 سنة, مع النقل  التكنولوجي وضمان مراقبة الجودة, وفق مخابرها الرائدة في مجال الإشهاد  بالمطابقة".

كما أكد التزامه, يضيف المصدر, بتحويل جزء من طلباته الخارجية نحو الجزائر,  بهدف "المساهمة في تعزيز الصاد رات الجزائرية من هذه المنتجات إلى مختلف  العلامات العالمية الكبرى : فولكسفاغن, مرسيدس, لامبوركيني, أودي وستيلانتيس".  

و بالمناسبة, شدد وزير الصناعة على أهمية التحويل التكنولوجي والتكوين, إلى  جانب الإسراع في تجسيد هذا المخطط, تماشيا مع تعليمات السيد رئيس الجمهورية,  الرامية إلى تطوير النسيج الصناعي, ورفع نسبة الإدماج الوطني, وخلق الثروة  واستحداث مناصب شغل جديدة. 

كما أشار السيد غريب إلى انه تم تنصيب لجنة خاصة بالمناولة في قطاع قطع غيار  السيارات.