وفي هذا الاطار اعتبرت وزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو, في تصريح عقب اشرافها على هذا الحفل الذي يتزامن أيضا مع الذكرى ال 62 لاسترجاع السيادة الوطنية, أن مثل هذه المناسبات والاعياد فرصة سانحة للم شمل هذه الشريحة من المجتمع للتقاسم معها فرحة الأعياد في جو عائلي ملؤه التكافل والتضامن و التآزر والمحبة.
وأكدت الوزيرة بأن الاحتفال بهذه المناسبات تعد أيضا "سانحة لزرع مبادئ التضامن والتواصل ما بين كبار السن والجيل الصاعد", مذكرة بكل "جهود قطاعها المبذولة في هذا الإطار من أجل جمع كل أفراد المجتمع في كنف المحبة والتضامن والتناغم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد" .
من جهته اكد عميد جامع الجزائر, الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني, على أهمية "تنظيم هذه الاحتفالية بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة لتقاسم مع المقيمين في ديار المسنين الفرحة وغرس لديهم روح التضامن والتكافل الاجتماعي وجسور التواصل بين الأجيال كما نص عليه الدين الاسلامي الحنيف".
وشدد عميد جامع الجزائر على ضرورة "العناية بهذه الشريحة من المجتمع من أجل غرس لديهم الأمل والطمأنينة والمحبة", مشيدا "بجهود الدولة وكل مؤسساتها المعنية في سبيل تقديم كل المساعدة والرعاية اللازمة لهذه الفئة من المواطنين".
ودعا الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني قطاع التضامن الوطني إلى مواصلة تنظيم مثل هذه الحفلات في مختلف المناسبات والأعياد الدينية من أجل لم شمل أبناء الوطن وربط جسور التواصل والتلاقي مع كبار السن والجيل الصاعد والواعد من أجل زرع مبادئ التضامن الحقيقية وغرس روح التكافل والتآزر مثلما تحلى بها بالأمس الأجداد من المجاهدين و الشهداء الأبرار الذين قدموا تضحيات جسام في سبيل تحرير الوطن واسترجاع السيادة الوطنية والحرية.