وقامت السيدة كريكو بالمناسبة, بمعاينة الكراسي العوامة والممرات المهيأة, والتي جربها عدد من ذوي الهمم وهي مجهزة بطريقة تمكن من تذليل الصعوبات لهذه الفئة من المجتمع, لتمكنيها من الوصول إلى البحر بكل أمان و ممارسة السباحة على غرار باقي سائر المواطنين.
وفي تصريح للصحافة, أكدت الوزيرة أنه "في إطار تكافئ الفرص في قضاء عطلة مريحة, وتعزيزا لمسعى إدماج فئات ذوي الاحتياجات الخاصة اجتماعيا, تم تجهيز الشواطئ عبر ولايات الوطن بوسائل وأجهزة تمكن ذوي الهمم من الاستجمام والتمتع بكل أمان وأريحية, وذلك بالتنسيق مع المصالح الولائية ومرافقة الجمعيات".
وأضافت أنه, إلى جانب الشواطئ المجهزة لفائدة ذوي الهمم, "تم تسطير برنامج رياضي مكيف لفائدة ذوي الهمم, سيتم من خلاله اكتشاف المواهب الرياضية التي تتمتع بها هذه الفئة".
ومن جهة أخرى, ذكرت الوزيرة أن قطاع التربية والتعليم المتخصص لذوي الهمم يشرف على "239 مؤسسة للتربية والتعليم المتخصص وما يزيد عن 17 ملحقة", مضيفة أنه "تم فتح بعنوان هذه السنة, 1304 قسم خاص بذوي الهمم على مستوى قطاع التربية الوطنية من أجل إدماجهم في الأوساط العادية".
كما ذكرت أن مؤسسات التابعة لقطاع التضامن الوطني تتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة ابتداء من سن 3 سنوات إلى غاية حصولهم على شهادة التعليم المتوسط, و بعد ذلك يتم إدماجهم على مستوى مؤسسات قطاع التربية الوطنية في مرحلة الثانوي.