وفي كلمة لها بالمناسبة, أكدت الوزيرة أن قطاع التضامن الوطني اتخذ "كافة الاجراءات اللازمة لاستقبال الأطفال من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في أحسن الظروف", سيما ما تعلق بالجوانب التربوية والبيداغوجية مع توفير الوسائل التعليمية اللازمة, فضلا على تدابير المرافقة النفسية والاجتماعية لهذه الفئة.
وأشارت السيدة كريكو الى أن القطاع يتكفل بما يقارب 34 ألف طفل من مختلف الاعاقات, موزعين على 239 مؤسسة للتربية والتعليم المتخصص تابعة للقطاع و18 ملحقة مدعمة بالتجهيزات البيداغوجية الضرورية حسب طبيعة الاعاقة, الى جانب ما يفوق 1300 قسم خاص.
وكشفت الوزيرة أنه سيتم مع الدخول المقبل توفير هياكل جديدة لتعزيز مؤسسات التربية والتعليم المتخصص التابعة للقطاع مدعمة بالوسائل البيداغوجية اللازمة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تسهيل التحصيل الدراسي لهذه الفئة.
وبخصوص التأطير, أشارت الوزيرة الى أنه يضم أساتذة ومربين متخصصين للتكفل البيداغوجي, الى جانب أخصائيين نفسانيين واجتماعيين للسهر على المرافقة النفسية والاجتماعية لهؤلاء الاطفال.
وبالمناسبة, ذكرت الوزيرة بعملية توزيع أزيد من 180 ألف حقيبة مدرسية بلوازمها لفائدة أطفال من عائلات معوزة تحسبا للدخول المدرسي القادم, مشيرة الى دور الخلايا الجوارية التابعة لقطاع التضامن الوطني في تحديد احتياجات العائلات المعوزة.