وفي المستهل, توقف الوزير عند الحوادث المرتبطة بإستخدام الألعاب النارية, مذكرا بأن "مصالح الإستعجالات استقبلت العام الماضي 70 حالة, من بينها خمس حالات خطيرة".
وفي هذا الإطار, أكد السيد سايحي أن كل المؤسسات الاستشفائية "جاهزة وفي حالة تأهب" للتكفل بهذا النوع من الإصابات, في حال وقوعها.
كما أبرز أيضا الدور الذي تلعبه مصالح الحماية المدنية إلى جانب المؤسسات الإستشفائية, حيث تعد "شريكا هاما, سواء فيما يتعلق بالتكفل بالمصابين جراء استخدام الألعاب النارية أو في تحسيس المواطنين بالخطورة التي تمثلها هذه المواد, خاصة لدى الأطفال".
وإزاء ذلك, شدد وزير الصحة على أهمية اتباع الإرشادات "من أجل ضمان إحتفال آمن في هذه المناسبة الدينية".
للإشارة, عرف هذا اليوم التحسيسي مشاركة ممثلين عن وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والشؤون الدينية والأوقاف, بالإضافة إلى المديرية العامة للحماية المدنية وخبراء ومختصين في هذا المجال.