و في كلمة لها بهذه المناسبة, أشارت السيدة كريكو إلى البرنامج القطاعي المشترك لدعم انخراط المرأة في الانتاج الوطني الذي تم إطلاقه سنة 2021, والذي يهدف الى "تشجيع المقاولاتية النسوية", ويتضمن عدة محاور أساسية, من بينها "التكوين و الدعم والتحسيس".
كما لفتت الوزيرة إلى "الجهود" التي يبذلها قطاع التضامن الوطني لمرافقة المرأة وتشجيعها على الانخراط والمساهمة في الإنتاج الوطني, مشيرة في هذا الشأن الى "نشاط الخلايا الجوارية للتضامن التابعة لوكالة التنمية الاجتماعية, في عمليات التحسيس حول أهمية الاستفادة من التكوين والمساهمة في الانتاج الوطني".
إقرأ أيضا: وزيرة التضامن الوطني تشرف على إحياء اليوم العالمي للأشخاص المسنين
ومن هذا المنظور, أبرزت السيدة كريكو أهمية الحصول على شهادة التكوين للاستفادة من آليات الدعم المتاحة, من بينها الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر.
بدوره, أبرز السيد مرابي, الآليات والتدابير المتخذة على مستوى قطاعه لتمكين المرأة الماكثة في البيت من الالتحاق بمؤسسات التكوين المهني للاستفادة من دورات تكوينية تأهيلية, مضيفا أنه تم تنظيم عدة حملات اعلامية وتحسيسية خلال الفترة 2021-2024 للتعريف بالتخصصات المتوفرة والفروع المنتدبة الموجهة لفائدة هذه الفئة.
وأضاف الوزير أنه في اطار تنفيذ البرنامج القطاعي المشترك في الجانب التكويني, "تم استحداث عدة تخصصات جديدة في عروض التكوين الموجهة للمرأة الماكثة في البيت و المرأة في الوسط الريفيٍ, علاوة على اتخاذ تدابير لمرافقة ومساعدة هذه الفئة على تسويق منتوجاتها عبر تنظيم معارض في مختلف الولايات".
للإشارة, فقد تم خلال هذا اللقاء إعطاء إشارة انطلاق حملة تحسيسية توعوية حول أهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة تنشطها الخلايا الجوارية بالتنسيق مع قطاع التكوين المهني بهدف إبراز العروض والتخصصات المتوفرة لفائدة هذه الفئة الى جانب التعريف بآليات دعم المقاولاتية.
كما تم على هامش هذا اليوم الاعلامي تنظيم معرض حول المرأة الماكثة في البيت لإبراز منتوجاتها وإبداعاتها في مختلف المجالات.