وفي كلمة له بالمناسبة, أكد السيد بلمهدي أن الدورات التكوينية التي تأتي على شكل محاضرات عن طريق تقنية التحاضر المرئي, "سيؤطرها خلال سنة كاملة, مشايخ وعلماء وأساتذة في مختلف مجالات العلوم الإسلامية, إلى جانب تقديم محاضرات تخص التاريخ الوطني والثوري".
ولفت إلى أن فحوى المحاضرات "سيوجه الطلبة المنتسبين لمعاهد التكوين المتخصص بغرض الرقي بالخطاب المسجدي الوسطي والمعتدل, وضمان المرجعية الدينية الوطنية, إلى جانب السمو بأخلاق المجتمع وتنمية الوعي لدى أفراده", مجددا التأكيد على أهمية الدور المنوط بالإمام, الذي اعتبره "محورا أساسيا في المجتمع".
كما أبرز السيد بلمهدي حرص الوزارة على مرافقة هيئة التدريس عبر جميع معاهد التكوين والمدارس التابعة لها, مضيفا أنه إلى جانب المحاضرات التي ستنظم بصفة منظمة عن طريق تقنية التحاضر عن بعد, سيتم برمجة زيارات تكوينية حضورية لتلك الهياكل من قبل أساتذة وعلماء وشيوخ في مختلف التخصصات الفقهية والشرعية.