وتم توقيع هذه الاتفاقية على هامش افتتاح صالون الصناعة التقليدية والحرف المنظم في إطار إحياء اليوم الوطني للحرفي المصادف (9 نوفمبر), تحت إشراف مدير غرفة الصناعة التقليدية و الحرف, بلعيد ماضوي, و بحضور ممثلي قطاع السياحة و مديرية التكوين المهني و التمهين بالولاية و رؤساء الجمعيات المعنية.
وأوضح مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف, ل /وأج, أن هذه الاتفاقية ترمي لمرافقة هذه الفئة الهامة من المجتمع خاصة منها المهتمة بمجال الصناعات التقليدية و الحرف وبعث شراكات فيما بينها, و توفير فرص و آليات تسمح بتربص وتجسيد المبادرات في مجال الحرف والصناعات التقليدية.
ويشهد هذا الصالون المنظم بدار الحرف بمدينة بومرداس بمشاركة أزيد من 50 عارضا, إقبالا لافتا خاصة من فئة العائلات الوافدة من داخل وخارج الولاية.
وتلقى المنتجات التقليدية خاصة منها المصنوعة يدويا رواجا لدى فئة واسعة من النساء على غرار الخيزران و السلالة و مشتقات الزيتون و العسل و الزرابي التقليدية و الفخار و الأواني الخشبية, إضافة إلى منتجات الزينة المصنوعة يدويا والصابون و سوائل غسل الشعر الموجهة للأطفال و للكبار.
ويهدف هذا الصالون للتعريف بمختلف المنتجات التي تزخر بها الولاية في المجال وتسهيل عمليات تسويق مختلف المنتجات الإبداعية وتشجيع المواهب والمبادرات الشبانية في مجال الصناعات التقليدية و الحرف اليدوية, حسب المنظمين.
كما يرمي لإحياء الموروث الثقافي التقليدي و ترقية منتجات الصناعة التقليدية, و تسهيل إدماج الحرفيين الجدد في محيط تسويقي مناسب وتوجيه الشباب نحو الاستثمار في هذه المهن الحرفية من خلال الاعتماد على مختلف أجهزة الدعم التي تضعها الدولة في متناولهم.
واستحدثت غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالولاية إلى حد اليوم ما يزيد عن 16 ألف منصب شغل ضمن مدونة تضم 338 نشاط في الصناعات التقليدية, فيما وصل عدد المسجين بهذه الهيئة إلى نحو 10 آلاف حرفي, منهم 6255 حرفي ناشط.
وتتضمن هذه التظاهرة, التي تتواصل على مدار4 أيام , أجنحة عرض مختلف المنتجات و الحرف و المهن التقليدية الممارسة في المنطقة, وأجنحة أخرى لتعريف الراغبين في الاستثمار في المجال, بمختلف الخدمات و التسهيلات التي تقدمها أجهزة دعم تشغيل الشباب و الضمان الاجتماعي والبنوك والتأمينات.