ولدى افتتاحه لأشغال هذا الملتقى بالمخيم الكشفي الدولي بسيدي فرج, أكد القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية, عبد الرحمان حمزاوي, أن هذه التظاهرة "تجسد أواصر الأخوة بين منتسبي الكشافة للدول العربية", مبرزا دور منظمة الكشافة الجزائرية ونضالاتها في تنشئة الاجيال.
كما أشاد بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لمرافقة الكشافة، وهذا --كما قال-- "بالنظر لدورها التكميلي في تربية الاجيال وتنمية معارفهم".
بدوره, ثمن الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية, هاني عبد المنعم, العناية التي يوليها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, للمنظمة الكشفية الجزائرية التي تعد --مثلما قال-- "مدرسة في تربية الأجيال وتكوين القادة".
واعتبر أن الملتقى الذي تحتضنه الجزائر الى غاية ال23 من الشهر الجاري، يشكل "فرصة لتبادل الخبرات حول القيم الكشفية في الوطن العربي".
بدوره, أكد وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي، على "الدور الهام الذي تلعبه المنظمة الكشفية في هيكلة الشباب وإعداده لتولي المسؤوليات"، مجددا التزامه بتقديم "الدعم الكامل" لهذه المنظمة من أجل "مواصلة مهامها النبيلة".
وفي كلمة له بالمناسبة, تطرق وزير التربية الوطنية, محمد الصغير سعداوي، الى مسار الكشافة الاسلامية الجزائرية التي تكمل --كما قال-- دور وزارة التربية في تربية الاجيال.
وفي ذات السياق، تطرق رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, نور الدين بن براهم، في كلمة له، الى الدور التربوي الذي تلعبه الكشافة الاسلامية الجزائرية في "تربية الاجيال وحمايتها من الآفات الاجتماعية، لا سيما منها آفة المخدرات".