وقال السيد حيداوي خلال اشرافه على الدورة العادية السنوية ال38 للمجلس الوطني للكشافة الاسلامية الجزائرية "نثمن تعلق الشباب الجزائري بقيمة الوفاء كما نشيد بالتزام الكشافة الاسلامية الجزائرية بدورها المتواصل في تعزيز اللحمة الوطنية وترسيخ القيم الوطنية ورسالة الشهداء الأبرار".

كما حيا في نفس السياق "التزام عناصر الكشافة بروح التطوع "ما جعل هذه المنظمة –كما قال –" مصدر لصناعة القادة الرواد في المجتمع " .

وبذات المناسبة, ذكر السيد حيداوي ب"الإهتمام الكبير" الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لفئة الشباب مع حرصه لجعل هذه الشريحة "جزءا هاما من التحول الايجابي" الذي تعرفه الجزائر في كافة القطاعات وفي كل ربوع الوطن, مضيفا ان هذا المسعى تجسد في عدة " قرارات ملموسة" لفائدة الشباب.

بدوره اعتبر القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية, عبد الرحمان حمزاوي ان دورة المجلس الوطني "محطة هامة لمناقشة قضايا المنظمة التي هي جزء من قضايا المجتمع الجزائري" منوها ب" المرحلة الجديدة التي تعيش فيها بلادنا جراء الاصلاحات العميقة التي تجسدت بفضل السياسية الرشيدة للسيد رئيس الجمهورية".

كما نوه ب" الأولوية " التي يحظى بها الشباب في سياسية السيد رئيس الجمهورية .

واكد ان الكشافة الاسلامية الجزائرية " ستبقى وفية لمبادئ مؤسسها الشهيد محمد بوراس والشهداء الأبرار من اجل "الحفاظ على وحدة الوطن ومقومات الأمة " كما "تقوم بعمل متواصل عبر كافة احياء الوطن لحماية الشباب من مختلف الآفات لاسيما آفة المخدرات".

وعلى هامش هذا المجلس تم التوقيع على اتفاقية جديدة للتعاون بين وزارة الشباب والكشافة الاسلامية الجزائرية, تنص  على " تحديد الاهداف والتقييم الدوري للتعاون بين قطاع الشباب والكشافة مركزيا ومحليا " حسب ما أفاد به السيد حيداوي الذي شدد على ضرورة "الاستجابة السريعة لكل الاقتراحات البناءة".