جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تجدد دعمها الثابت لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال

الجزائر - جددت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين, اليوم الأحد في بيان لها, دعمها الثابت للشعب الفلسطيني المجاهد في نضاله العادل ضد الاحتلال الصهيوني.

وأوضح البيان أنه "خلال اجتماع المكتب الوطني الأول للجمعية, والذي يأتي في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها أمتنا الإسلامية, وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تشهد هذه الأيام تصعيدا خطيرا وعدوانا متواصلا يستهدف الأرض والإنسان والمقدسات", تم التأكيد على "المبادئ الراسخة" للجمعية بخصوص نصرة الشعب الفلسطيني.

وفي هذا الصدد, لفتت الجمعية إلى أنها و"انطلاقا من مبادئها الراسخة ومواقفها التاريخية, تؤكد وقوفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني المجاهد في نضاله العادل, وتجدد دعوتها لكل أبناء الأمة الجزائرية, سليلة المجاهدين والشهداء -وهي تعيش ذكراهم هذه الأيام- إلى تعزيز الدعم المادي والمعنوي لهذه القضية المركزية, باعتبارها أمانة في أعناق المسلمين قاطبة".

وأضاف البيان: "لا يفوتنا أن نلفت الانتباه إلى التحديات التي تواجه الجزائر اليوم, إذ تتعرض لهجمات ممنهجة تستهدف تاريخها وقيمها وحدودها, في محاولة لضرب تماسكها الداخلي وزرع الشك في مكتسباتها الوطنية".

وفي هذا الخصوص, أكدت الجمعية أن "مواجهة هذه التحديات تقتضي وعيا جماعيا, وتمسكا راسخا بديننا الحنيف وبثوابتنا الإسلامية ووحدتنا الوطنية, وتعزيزا للمبادئ والقيم الجامعة بيننا في وطننا العزيز, خصوصا ونحن على مشارف شهر رمضان المبارك, شهر الرحمة والألفة والتضامن والتآزر".

وبهذه المناسبة, دعت الجمعية كل أبناء الجزائر إلى "التمسك بروح الأخوة (...) والعمل سويا من أجل تعزيز القيم الاسلامية والثوابت الوطنية, وجعل هذا الشهر الفضيل فرصة لتعميق الإيمان ومحطة لتجديد العهد مع المبادئ التي ضحى من أجلها الآباء".