و أوضح ذات المصدر أن اللقاء, الذي يأتي "تجسيدا لإطار التعاون الجزائري مع منظومة الأمم المتحدة (SNU) للفترة 2023-2027, الرامي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة آفاق 2030" , كان فرصة "لاستعراض مجمل برامج العمل المنجزة بالشراكة بين الطرفين خلال السنوات الأخيرة".
كما شكل اللقاء "مناسبة لتقديم ملامح الاستراتيجية التي يعمل على إنجازها قطاع الشباب", حيث أكد وزير الشباب في هذا الصدد --يضيف البيان-- على "ضرورة العمل وفق منهج جديد يتناغم مع التوجهات الجديدة للقطاع والارتقاء ببرامج الشراكة الهادفة إلى تعزيز مهارات وقناعات الشباب, باعتبارهم القوة الدافعة والرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة ومصدرا للازدهار والسلام والأمن".
من جانبها أبدت السيدة بن دريس إعجابها ب"النهج الجديد الذي يتبناه قطاع الشباب بالجزائر", مؤكدة أن "قوة الأفكار والبرامج الحالية والمستقبلية التي يطرحها القطاع ستعطي دفعا قويا لترقية جسور التعاون والحوار بين الطرفين".
كما أعربت عن "استعداد هيئتها الأممية التام للمساهمة في تجسيد الأهداف الكبرى للاستراتيجية الوطنية للشباب, من خلال توفير كل ما تحوزه الأمم المتحدة من خبرات وتجارب ناجحة في مختلف المجالات ذات الصلة بفئة الشباب", وفق ما خلص إليه بيان المجلس الأعلى للشباب.