وقال السيد ربيقة في نص التعزية: "أمام هذا المصاب الجلل, لا يسعني إلا أن أتقدم إلى عائلته الكريمة وكل رفاقه في الجهاد وأسرته الكبيرة في الساحة الثقافية والأدبية بأخلص التعازي وأصدق المواساة, سائلا الله أن يلهم أهله وذويه جميل الصبر ووافر السلوان".
ويعد الراحل الذي ولد بولاية بسكرة, من طلبة معهد عبد الحميد بن باديس بقسنطينة ومناضلا في الحركة الوطنية, كما كان عضوا في اتحاد الطلبة المسلمين الجزائريين وأحد سفراء الثورة التحريرية بمكتب جبهة التحرير الوطني في دمشق بسوريا, حيث ساهم في إسماع صوتها بكلماته وقلمه الذي عبر من خلاله عن رفض الاستعمار, مدافعا عن قضايا الحرية والاستقلال.
وقد ترك المرحوم إرثا أدبيا وثوريا يعد جزءا هاما من تاريخ الثورة التحريرية المجيدة عبر قصائده التي تتغنى بحب الوطن وأعماله الهادفة التي تدعو إلى تربية الناشئة على النهج السليم والدرب القويم.