ويتناول هذا العمل الدرامي الذي كتبه للمسرح صلاح الدين تريكي, نكسات ومآسي فنان موهوب انتهى به المطاف إلى خسارة جمهوره وفقدان كل رغبة في نفسه للإبداع, قبل أن يصبح سكيرا يمزقه الشوق إلى ماض ضائع بسبب نقص الشجاعة و الرغبة في مواجهة وضعه ليقرر في الأخير مغادرة الحياة للأبد والانتحار.
وساهم الأداء المبهر لجمال مزواري الذي لعب دور لهواوي, ورفيقيه صلاح الدين تريكي وكمال الدين فراد, بشكل كبير في نجاح هذه المسرحية و إعجاب الجمهور بها بشكل لافت للانتباه.
وكانت هذه المسرحية قد نالت رضا الجمهور و إعجابه خلال عرضها يوم الجمعة بدار الثقافة, قبل أن تتكرر نفس مشاهد الإعجاب و المتعة خلال عرضها مساء السبت فوق خشبة مسرح "عبد المالك بوقرموح".