وتقدمت بهذا الملف المشترك - حسب البيان- 16 دولة عربية من بينها الجزائر، التي أبدت رغبتها في إدراج هذا العنصر التراثي والممارسة الثقافية الجزائرية ضمن لائحة التراث غير المادي للبشرية, والذي تشترك فيه مع الكثير من الدول في المنطقة العربية, حيث ارتبطت الحناء بالمرأة الجزائرية والعربية عبر العصور واستُخدمت في المناسبات الدينية كالأعياد والاجتماعية مثل حفلات الزفاف و الختان وغيرها.
وجاء هذا التصنيف - يضيف البيان- تتويجا لعمل الخبراء الجزائريين والعرب الذين أعدوا ملفا علميا دقيقا, حيث استغرقت التحضيرات أكثر من عام ونصف, إذ تقدمت كل دولة بالأسباب التي دعت إلى رغبتها للمشاركة في هذا الملف, موضحين أساليب وطرق استخدام الحناء والمناسبات التي تتطلب استعمالها وتجعل ممارستها أمرا ضروريا والمعاني التي تنسب إليها من طرف مختلف المجتمعات والأسرار التي تحملها, إلى جانب استخدامها في التجميل والتزيين واستعمالها لأغراض طبية وخاصة في علاج بعض الأمراض الجلدية.