وأوضح ذات المسؤول خلال حفل لتكريم الوفود المشاركة في معارض منتجات الصناعة التقليدية والأكلات الشعبية واللوحات الفنية وألعاب الفنطازيا والألعاب الشعبية وأنشطة التخييم والرياضة الجبلية وأنشطة التعريف بالمسارات السياحية للجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا في ختام التظاهرة أن هذه الاخيرة ساهمت في بعث "روح جديدة" في الحياة الشبانية حيث سخر قطاع الشباب كافة الإمكانيات لخلق حيوية في أوساط الشباب.
ويندرج هذا الملتقى الذي تميز بإقامة العديد من الأنشطة التاريخية والسياحية والفنية والمبادرات التطوعية للشباب على غرار حملات التشجير والنظافة, في إطار برنامج التظاهرة الشتوية الكبرى التي تنظمها وزارة الشباب خلال العطلة الشتوية تحت شعار "الشباب في حركية" والتي تستقطب أكثر من 12 ألف شاب وشابة على مستوى الوطن من المشاركين في العديد من الأنشطة التي تتماشى مع تطلعاتهم وتضمن التواصل والتأطير الأمثل لهذه الفئة.
ومن جهته نوه رئيس الإتحاد المغاربي لجمعيات بيوت الشباب الشيبان ي عبد الله بالمناسبة بمجهودات الجزائر في دعم مبادرات الشباب في شتي المجالات و تطوير قدراتهم, مؤكدا على دور هذا الملتقى الذي جمع الفاعلين في سياحة الشباب من الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا في توطيد علاقة التآخي والتعارف وتبادل الخبرات في مجال الترويج للسياحة بين الشباب المغاربي.
وللعلم فان هذه التظاهرة التي نظمت على مدار أربعة أيام من طرف وزارة الشباب بالتنسيق مع المديرية الولائية للشباب والرياضة عرفت مشاركة أكثر من 300 شاب من بينهم 30 من تونس وليبيا وموريتانيا كما أشار المنظمون. وجاء تنظيمها بهدف إبراز المواهب التي تتمتع بها هذه الفئة فضلا عن تنظيم جولات سياحية لفائدة المشاركين إلى المعالم الأثرية والسياحية لولاية النعامة على غرار قلعة الشيخ بوعمامة و قصري تيوت ومغرار التحتاني ومحطة عين ورقة المعدنية ومنطقة التوسع السياحي مكثر بعين الصفراء وموقع رويس الجير وغيرها.
وقد أعرب المشاركون من داخل وخارج الوطن عن سعادتهم لحضور التظاهرة التي شكلت فرصة للإلتقاء وإكتشاف مختلف الوجهات السياحية التي تزخر بها ولاية النعامة.