الجزائر - انطلقت, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, قافلة ثقافية موجهة لترقية الأعمال المتوجة "بجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية" خلال الطبعات السابقة, وذلك في إطار الاحتفالات الرسمية برأس السنة الأمازيغية, تحت شعار "يناير يجمعنا في الجزائر المنتصرة".

وتهدف هذه القافلة, التي تنظمها المحافظة السامية للأمازيغية والتي ستحط الرحال في غرداية قبل أن تصل إلى تيميمون, إلى ترقية الأعمال المتوجة "بجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية" في إطار الطبعات الأربع السابقة.

وتندرج هذه التظاهرة, التي جرى انطلاقها بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي والأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية, سي الهاشمي عصاد, وكذا والي الجزائر العاصمة, محمد عبد النور رابحي, في إطار الاحتفالات الرسمية برأس السنة الأمازيغية, المرتقبة من 10 إلى 12 يناير المقبل بتيميمون.

وفي سياق تصريحه للصحافة, تطرق السيد بوغالي إلى "المكونات الأساسية للهوية الجزائرية والمتمثلة في الإسلام والعروبة والأمازيغية".

وأردف قائلا : "تتميز تيميمون, التي ستحتضن الاحتفالات الرسمية بيناير 2975, بطابعها المعماري الفريد, وجمال طبيعتها ومناظرها السياحية, بالإضافة إلى المتغيرة اللسانية "تازناتيت" التي يتكلمها سكان هذه المنطقة من صحراء الجزائر.

من جانبه, أشار السيد عصاد إلى أن هذه القافلة تهدف أساسا إلى "الترويج للأعمال المتوجة" في إطار الطبعات السابقة لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية, التي أنشئت بموجب مرسوم رئاسي سنة 2020.

كما أضاف أن المحافظة السامية للأمازيغية تسعى من خلال هذه التظاهرة إلى "توفير الكتاب الأمازيغي للجمهور الواسع" و"تثمين هذا الجهد المؤسساتي" الذي يندرج في إطار ترقية اللغة الأمازيغية.

ويشارك عدد من الكتاب والمتوجين بهذه الجائزة في هذه القافلة الأدبية المتوجهة إلى تيميمون, التي ستحتضن ابتداء من يوم الجمعة الطبعة الخامسة للاحتفالات الرسمية بيناير 2975, حيث ستسلم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية يوم 12 يناير الموافق لليوم الأول من الرزنامة الفلاحية الأمازيغية.