تيزي وزو - تزينت مدينة تيزي وزو بالألوان الوطنية لتستضيف اليوم الأحد بملعب حسين آيت احمد, مباراة الجزائر-ليبيريا, ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية (كان 2025), الذي يعتبر لقاء تاريخيا بالنسبة لعاصمة جرجرة, وفق ما لوحظ.

وتوشح وسط المدينة بمئات الأعلام الوطنية التي زينت أيضا كل الطرقات الرئيسية المؤدية إلى ملعب المجاهد الراحل حسين آيت أحمد, الذي دشنه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم 10 يوليو الفارط, ما أضفى أجواء احتفالية استثنائية على الولاية.

وعبر العديد من المارة الذين إلتقتهم وأج بوسط المدينة عن فرحتهم برؤية الولاية تستضيف حدثا كرويا دوليا لأول مرة في تاريخها. وقال نذير و حسين و أنيس و اغيلاس, و هم طلبة جامعيون, "نأمل في المستقبل أن تستضيف الولاية العديد من الأحداث المماثلة, بعد أن أضحت تتوفر على هيكل مطابق للمعايير الدولية في هذا المجال يسمح لها باحتضان هذا النوع من الأحداث الرياضية", داعين أنصار الفريق الوطني إلى تحويل " هذا اللقاء إلى عرس رياضي".

وكان وسط مدينة تيزي وزو أمس السبت قد تزين بالألوان الوطنية إذ تلألأت ساحة المتحف العمومي المقابلة للنافورة وتمثال شاشناق, بقلب المدينة باللون الأخضر والأبيض والأحمر, رافقتها أغاني الأنصار والملاعب, ما أضفى حيوية غير معهودة على ليل تيزي وزو الهادئ.

وحل المنتخب الوطني مساء امس بفندق "لالا خديجة", حيث استقبلته السلطات المحلية على رأسها الوالي, أبو بكر الصديق بوستة. كما تم اليوم إطلاق مبادرة "مناصر واحد, علم واحد" بملعب حسين آيت أحمد, الذي تزينت مدرجاته التي بدأت تمتلئ مع بداية الظهيرة بالأعلام الوطنية و المناصرين, فيما أطلق عنان الأناشيد والأهازيج في أجواء مفعمة بالفرح و الحيوية, في انتظار بداية المباراة المقررة على الساعة الخامسة مساء.

للتذكير, فقد اتخذت المصالح الأمنية المحلية تدابير تنظيمية خاصة قصد تسهيل وصول المناصرين إلى ملعب حسين آيت أحمد وضمان انسيابية حركة المرور, حيث تم نشر قوات الشرطة لتوجيه المناصرين موازاة مع تنظيم حركة المرور بالطرق المؤدية إلى الملعب والطرق المجاورة لها.

من جهتها, قامت مصالح النقل بتحويل الناقلين الناشطين بالمحطة المتعددة الأنماط لبوخالفة (غرب تيزي وزو) الواقعة قرب الملعب, مؤقتا, إلى الشارع الرئيسي لقرية بوخالفة المحاذي للحي الجامعي للذكور, قصد استغلال موقع المحطة كموقف للسيارات, وفقا لبيان صادر عن هذه المؤسسة.