وصرح الناخب الوطني خلال منطقة مختلطة نظمت بقاعة حرشة حسان (الجزائر) على هامش التربص التحضيري للتشكيلة الوطنية : '' بصراحة, سنقدم كل ما في وسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية خلال هذا الموعد القاري. في الحقيقة, سنحدد هدفنا في البطولة بعد خوض اللقاءين الأول والثاني لأننا لا نعرف الظروف التي سنلعب فيها وكيف ستكون. سنسعى إلى تحقيق نتيجة أفضل من تلك المسجلة في النسخة الماضية أين اكتفى الخضر بالمرتبة العاشرة''.
وحسب عملية القرعة التي جرت في 19 سبتمبر الفارط, يتواجد السباعي الجزائري النسوي في المجموعة الأولى رفقة كل من السنغال, مصر, كينيا, الكونغو والرأس الأخضر.
واعتبر الناخب الوطني أن ''كل المواجهات في البطولة الافريقية ستكون بمثابة نهائي'', مؤكدا في ذات السياق على أهمية الفوز في المباراة الاولى أمام الرأس الأخضر.
وأضاف ولمان: ''الفوز أمام الرأس الأخضر, أمر ضروري لنا قبل المقابلة الثانية والتي ستكون قوية أمام مصر. جولة الافتتاح, ستكون الأهم بالنسبة لنا لأنها ستسمح للاعبات بالدخول في أجواء المنافسة القارية حيث يمكن اعتبارها منعرج المنافسة''.
وكان المنتخب الوطني قد انهزم في شهر أكتوبر الفارط أمام نظيره السنغالي في مواجهة مزدوجة تحضيرية (32-19 ثم 30-24) جرت بالجزائر العاصمة.
ولم يخف الناخب الوطني رضاه على ظروف التحضيرات التي سمحت للطاقم الفني بالكشف عن بعض النقائص في التشكيلة الوطنية.
وقال في هذا الصدد: ''التحضيرات للموعد القاري جرت في ظروف حسنة حيث أن الاتحادية وفرت لنا كل المتطلبات. فيما يتعلق بالتشكيلة, فإننا لم نقم بتغييرات كبيرة وإنما عملنا على تصحيح النقائص في بعض المناصب التي لاحظناها خلال التربصات والمباريات الودية. مع مرور الوقت, تمكنا وبنسبة 80 بالمائة من تدارك تلك النقائص".
واستطرد قائلا: ''لقد اشتغلنا كثيرا على الناحية النفسية, التركيز والانسجام من خلال وضع خطة تناسب فلسفة ومشروع الفريق, فضلا عن مطالبة اللاعبات بتقديم أداء نوعي للتقليل من الأخطاء. في بداية الأمر, قمنا باستدعاء 25 لاعبة في القائمة الموسعة الأولى, ثم قلصناها إلى 21 لاعبة, قبل غلق القائمة ب 19 لاعبة لخوض غمار الموعد القاري بالكونغو''.
وكان المنتخب النسوي قد أنهى مشواره في النسخة الـ25 من كاس إفريقيا للأمم 2022, في المركز العاشر بعد انهزامه أمام نظيره الغيني بنتيجة (26-29), في المباراة الترتيبية للدورة التي جمعت بينهما بالمركب الرياضي داكار آرينا بدامنيادو (السنغال).
ومن جهتهن, لم تخف لاعبات المنتخب الوطني رغبتهن في الذهاب بعيدا في المنافسة رغم صعوبة المهمة التي تنتظرهن.
وقالت اللاعب سولاف عثماني: ''الأمور التحضيرية تسير بطريقة عادية والمجموعة متماسكة. نحن نعمل من أجل تشريف الراية الوطنية وتحقيق أفضل نتيجة. لدينا فكرة على بعض المنافسين وأعتقد بأن المواجهات ستكون صعبة ولكن رغم ذلك, سنسعى لتقديم مردود جيد. سنقدم كل شيء للذهاب بعيدا ولم لا بلوغ المربع الذهبي وقطع تذكرة المونديال''.
أما زميلتها كاميلية سليماني, فأكدت بأنها متشوقة للدخول في غمار المنافسة القارية وحمل الألوان الوطنية لأول مرة في مشوارها.
وصرحت: ''علينا بتقديم الأفضل. سنحاول خوض كل لقاء بهدف الفوز ومواصلة المشوار والحلم القاري. جولة الافتتاح ستكون في غاية الأهمية بالنسبة لنا لأنها ستسمح لنا برفع المعنويات في حالة الفوز''.
وسيتنقل المنتخب الوطني يوم الاثنين (سا 00ر03 صباحا) إلى عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية, كينشاسا.
ويفتتح المنتخب الجزائري لكرة اليد مشاركته في البطولة الافريقية للأمم-2024 للسيدات, بمواجهة الرأس الأخضر يوم الاربعاء 27 نوفمبر (00ر11 بالتوقيت الجزائري), لحساب الجولة الأولى من المنافسة المستمرة الى غاية 7 ديسمبر.
ولحساب الجولة الثانية, يواجه الفريق الجزائري نظيره المصري (00ر17), ثم منتخبات الكونغو (00ر13) والسنغال (00ر17) وكينيا (00ر14) على التوالي.
ويتأهل أصحاب المراتب الأربع الأولى من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي على ان تترشح المنتخبات الأربعة الأوائل في الترتيب النهائي لهذه الكأس الإفريقية
لبطولة العالم القادمة المقررة بألمانيا وهولندا في ديسمبر 2025.