وشارك في هذا السباق الذي نظمته جمعية المشاة الهواة لمدينة الورود في طبعته الرابعة, حسبما ذكره ل/وأج رئيس الجمعية, أحمد شحمي, أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية من الوطن و كذا من دول أجنبية على غرار تونس و فرنسا و بلجيكا وألمانيا.
وأكد أن السباق الذي نظم بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة, كان "ناجحا بكل المقاييس" بالنظر لعدد المتسابقين الذي ارتفع مقارنة بالسنة الماضية (287 متسابقا) من جهة و المشاركين الذين قدموا من دول أجنبية و كذا للظروف التنظيمية المحكمة التي سادت أجواء السباق من جهة ثانية.
وجرى السباق على مسافة 24 كلم, وسط ظروف مناخية "جد ملائمة" حسبما أكده عدد من العدائين الذين عبروا عن إعجابهم الكبير بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تتميز بها منطقة الشريعة السياحية.
وفي هذا الصدد أشاد العداء سمير زنان من ولاية بومرداس و المتحصل على المرتبة الأولى ضمن السباق, بالتنظيم المحكم له لافتا إلى أنه يزور منطقة الشريعة لأول مرة حيث أعجب كثيرا بمناظرها الطبيعية الخلابة وبأشجار الأرز الأطلسي الشامخة.
وحسب رئيس جمعية المشاة الهواة لمدينة الورود, فان التظاهرة الرياضية حققت أهدافها المرجوة و المتمثلة في تنشيط منطقة الشريعة السياحية والتعريف بالموروث الثقافي والسياحي للشريعة و ذلك بالنظر للإقبال الكبير للمواطنين والعائلات التي اصطفت عند مدخل السباق لتشجيع المتسابقين.
ونظم على هامش هذا السباق الذي خصص جزء منه للأطفال على مسافة 5 كلم, عرف هو الآخر مشاركة واسعة, و آخر خاص بالموظفين و العمال, معرضا لمختلف المؤسسات و الهيئات الإدارية و المديريات الممثلة لقطاعات مختلفة للتعريف بمهامها.
واختتمت التظاهرة الرياضية التي شكلت فرصة للمتسابقين للتعارف فيما بينهم و ربط علاقات صداقة, بتوزيع الميداليات و الجوائز على الفائزين الأوائل من مختلف الفئات العمرية التي شملها السباق و هي :من 18 إلى 30 سنة و من 40 إلى 49 سنة و 50 إلى 59 سنة و 60 إلى 69 سنة ثم سبعين سنة فما فوق, وسط دعوات المشاركين بتنظيمه السنة القادمة في طبعة جديدة.