أحداث لقاء فريقي مستقبل الرويسات واتحاد الحراش : أصحاب المناشير الإلكترونية التحريضية في قبضة الأمن الوطني

الجزائر - أوقفت المصالح الأمنية ستة (6) أشخاص مشتبه فيهم في قضية توجيه خطاب الكراهية والتمييز, على خلفية أحداث لقاء فريقي مستقبل الرويسات واتحاد الحراش, مع تقديمهم أمام وكيل الجمهورية, حسبما أفاد به أمس الأربعاء بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.

وأوضح المصدر ذاته, أنه "على إثر رصد مقاطع الفيديو التحريضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي, يظهر فيها أشخاص يقومون بتوجيه خطاب الكراهية والتمييز, على خلفية أحداث لقاء فريقي مستقبل الرويسات واتحاد الحراش, باشرت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية بأمن ولاية الجزائر بفتح تحقيق ابتدائي في القضية تحت إشراف النيابة المختصة".

وأضاف البيان أن "التحريات الميدانية والتقنية التي باشرها محققو ذات المصلحة حول مروجي هذه المضامين التحريضية, مكن من تحديد هوية أصحاب الحسابات الإلكترونية, وتوقيف 6 أشخاص مشتبه فيهم, من بينهم مسبوقين قضائيا, مع ضبط واسترجاع الأجهزة الإلكترونية المستعملة (الهواتف النقالة) في نشر الأفكار والأخبار التي من شأنها إثارة خطاب التمييز والكراهية".

وتم تقديم المشتبه فيهم أمس الأربعاء أمام السيد وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال عن أفعال عرض لأنظار الجمهور فيديوهات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية, الترويج عمدا ووضع منشورات من شأنها المساس بالنظام والأمن العموميين, التمييز وخطاب الكراهية باستعمال تكنولوجيا الإعلام والاتصال, وفقا للمصدر ذاته.