وأوضح رئيس المجلس, كمال مولى, في ندوة صحفية أن "هذه القافلة التي اختيرت لها ولاية الجلفة كانطلاقة أولى تعتبر تقليدا دأب عليه المجلس" مشيرا إلى أنها "ستجوب 20 ولاية بهدف تعزيز الجانب التضامني خلال الدخول المدرسي الجديد".
وذكر السيد مولى أن هذا المسعى الذي نجح بفضل مشاركة المتعاملين الاقتصاديين "يواكب أيضا التدابير التي تحرص عليها وزارة التجارة وترقية الصادرات هذه السنة بخصوص ضمان أسعار تنافسية للمستلزمات المدرسية".
بدوره, أشاد والي الولاية, عمار علي بن ساعد, باختيار مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري لولاية الجلفة لتكون محطة أولى في هذه القافلة التضامنية التي تستهدف العائلات المعوزة عشية الدخول المدرسي.
وبالمناسبة, حضر رئيس التجديد الاقتصادي الجزائري قبل إعطاء إشارة انطلاق القافلة التضامنية بمعية الوالي, لقاء موسع حول واقع الاستثمار وإبراز مختلف المؤهلات والمقومات التي تحوزها هذه الولاية.
كما اطلع السيد مولى خلال هذا اللقاء على نشاط الاستثمارات التي تم تثبيتها مؤخرا بالجلفة خاصة منها ذات البعد الاستراتيجي كالفلاحة والصناعات التحويلية والخدمات والسياحة.
وأبرز اللقاء القفزة النوعية التي سجلها مجال الاستثمار بالولاية خاصة بعد تشكيل لجنة رفع العراقيل التي سمحت بدراسة 252 ملفا ومنح رخص الاستغلال ل 69 مستثمرا, الذين ساهمت وحداتهم الإنتاجية بعد انطلاقها في النشاط الفعلي, في توفير 2570 منصب عمل.